حبكة القصة
تم دعوة كليوباترا إلى الإسكندرية من قبل الجنرال الروماني يوليوس قيصر لحل الوضع المعقد في بلاده، والناجم عن التنافس الشرس المحتدم بينها وبين شقيقه-زوجها بطليموس، الذي سعى إلى فرضها كملكة وصية على العرش. وخوفًا من الوقوع ضحية لكمين، لجأت كيلوبترا إلى خدعة، وهي أن تقدم نفسها للجنرال ملفوفة في سجادة. وواقعًا في فخ إغراء هذا المخلوق الساحر، يقع قيصر في حبها وينظم العودة الرسمية للملكة إلى الإسكندرية. وعاش القيصر وكيلوبترا بقصة حب، وعرفته على عجائب وطنه ومن حبهما، ولدت قيصرون.
عندما غادر الجنرال روما، انضمت كليوبترا إليه ليس فقط بدافع الحب بل بدافع الرغبة لجعل ابنها حاكمًا على إمبراطورية واسعة مثل إمبراطورية الإسكندر الأكبر.
وقد استقبلت روما الملكة بالترحاب والاحتفالات مع القيصر وذلك لتكريم تواجدها وإضفاء الطابع الرسمي على اتحادهم وقررت صنع تمثال ذهبي لكيلوبترا ممثلًا للإله إيزيس.
وقد انتاب مجلس الشيوخ الروماني الخوف من أن يتأثر الجنرال بحبيبته ويعتقد أنه إلهًا راغبًا في إعلان سيطرته على الحكم.
فكانت الإمبراطورية الرومانية في خطر ويجب على القيصر التوقف. فسيؤدي حبه الجم إلى كيلوبترا وتطلعاته الإلهية إلى لقاء حتفه بعنف. وقد اعترف مجلس الشيوخ بأوكتافيان، ابن شقيق قيصر، كوريثًا له. تحت التهديد الوشيك بحدوث حرب أهلية، قررت كليوباترا مع ابنها قيصرون الهروب إلى مصر. عند عودتها إلى الإسكندرية، وجدت شعبها منهكين ومستعبدين. نظرًا لقدرتها على الإدارة، فقد أعادت البلاد إلى هيبتها السابقة. في هذه الأثناء، وبفضل سلسلة المعارك المستمرة، أصبح القائد مارك أنتوني، الصديق المخلص لقيصر والحليف الأوحد لكليوباترا في روما، مالكًا للجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية. يستدعي مارك أنتوني كليوباترا إلى طرسوس ليطلب منها المزيد من الأموال. وقد جاءت لملكة مصر فرصة جديدة لمنح ابنها مملكة في المستقبل.